الجمعة، 8 أبريل 2011

هجوم شعري اماراتي على فتنة الاخوان


هجوم شعري إماراتي على 'فتنة الأخوان'
الشاعر النبطي جمعة الغويص يربط بين دعوة الأخوان وفتنة إيران،
وريانة العود تدعو إلى التصدي 'للشرذمة والمنظومة'.
ميدل ايست أونلاين
الغويص: اقطعوا رأس الأفعى إيران
أبوظبي ولندن - هاجم شاعران إماراتيان شهيران ما أسمياه فتنة الأخوان المسلمين واعتبرا أن المستفيد منها إيران التي تناصب العداء دول الخليج وتعمل على بث الفرقة بين الدول بعضها البعض وبين الحكام وشعوبهم.
واعتبر الشاعر جمعة الغويص، الذي يعد واحدا من أشهر شعراء الشعر النبطي المكتوب باللهجة البدوية، أن الأخوان يعملون على تفتيت لحمة الشعب الإماراتي مع قيادته وإن دعوتهم إنما تصب في صالح إيران.
ووصف الغويص الأخوان بـ "الصم البكم العميان" ودعا إلى المسارعة في مواجهتم.
وشبه إيران بالحية التي تنشر سمومها بين الناس وأن الأخوان صاروا اليوم هم رأس الحربة للفتنة في مجتمع الإمارات الذي عرف عنه التلاحم المرتكز على علاقات قبلية ضاربة في العمق التاريخي.
وتنتشر قصيدة الغويص على موقع يوتيوب بسرعة حيث سارع
محبوه إلى كتابة تعليقات تشيد بالقصيدة وتوقيتها
 في حين هاجمه معارضوه من الأخوان بشراسة.
وبدورها تصدت الشاعرة النبطية ريانة العود إلى ما اعتبرته
فتنة يسعى لها الأخوان معتبرة أنهم "يعبثون بثرى الأمارات الأصيل"
 وأن نهجهم السياسي لا يمكن وصفه إلا "بالإجرامي".
<><>
<><>
<><>
<><>
<><>
<><>
<><>
<><>
<><>
<><>
ريانة العود: حاصروا فتنة الأخوان
ووصفت ريانة العود الناشطين في جماعة الأخوان بأنهم "شرذمة ومنظومة" ملمحة إلى ما يتردد في الإمارات بأن أبرز هؤلاء الناشطين هم من الجيل الأول أو الثاني من المتجنسين بالجنسية الإماراتية من أصول إيرانية.
ويقول محللون أن الأخوان نشطوا في الفترة الأخيرة في عدد من البلدان العربية على خلفية حالة عدم الاستقرار السياسي والدعم الإعلامي الذي يتلقوه من إيران وقطر وفصائل فلسطينية.
ويشيرون إلى أن تحالفا واضحا بين حركات الأخوان (السنية) في العالم العربي من جهة وإيران (الشيعية) من جهة أخرى صار أساسا لما يسمى بـ "الإسلام السياسي".
ويقول الباحث والمؤرخ للإسلام السياسي المقيم في لندن الدكتور رشيد الخيون "تذوب الفوارق المذهبية داخل الإسلام السياسي ويصير من الصعب التفريق بين أجندات الأحزاب الشيعية والأخوان السنة وغيرهم من السلفيين."
وأضاف "يعتبر الأخوان أن إيران هي التجسيد الحي لنجاح دعوتهم ولفكرة الإسلام السياسي وهم لا يفرقون هنا مذهبيا وهو نفس الموقف الذي تبناه زعيم الثورة الإيرانية الراحل آية الله خميني."
واكتسبت إيران قدرة على التدخل في شؤون الكثير من البلدان العربية عن طريق الأخوان وخصوصا من خلال حركة حماس التي يعتبرها البعض البوابة الواسعة التي استخدمتها إيران لكي تصبح جزءا من تداعيات القضية الفلسطينية في المنطقة.
وقال باحث عربي يقيم في لندن لم يشأ ذكر اسمه "استغلت إيران التعاطف الشعبي مع القضية الفلسطينية لكي تصبح لاعبا إقليميا. وهي أن بدت جزءا من التجاذبات الخاصة بصراع الشرق الأوسط، إلا أن هدفها الحقيقي والأكبر هو الخليج والعراق."
وأضاف "لا تفرق إيران في مسعاها الاستراتيجي بين قوى شيعية
 مثل حزب الله والحوثيين او تلك السنية كما هو حال حركات
 الأخوان في الخليج. فنموذج التعامل الإيراني في أفغانستان
والعراق قوي صارخ ويذكر الجميع بالهدف الأساس لها
 في أن تكون القوة الإقليمية الأكثر نفوذا على الساحة."
ولا تخفي إيران طموحاتها ودعمها لحركات الإسلام السياسي
في المنطقة وتستثمر في كل بوادر الاضطراب كما حدث
 في البحرين والسعودية واليمن من خلال الأقليات الطائفية
 أو بواسطة شبكات العملاء التي تكشف في الكويت مؤخرا
مدى تغلغلها في المجتمعات الخليجية.
ويقول الخيون "ليس سرا أن أحزاب الإسلام السياسي الشيعية
 تدرس أدبيات الأخوان مثل كتابات سيد قطب وحسن البنا
وحسن الترابي. وبالمقابل يشيد كتاب كبار محسوبين على
 التيار الأخواني مثل فهمي هويدي بالتجربة الإيرانية."
قصيدة الغويص على يوتيوب
قصيدة ريانة العود على يوتيوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق