الأربعاء، 20 أبريل 2011

الاخوان -المفلسين .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما من نبيّ بعثه الله في أمَّة قبلي ، إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ، ثم إنها تخلُف من بعدهم خُلوفُ ، يقولون ما لا يفعلون ، ويفعلون ما لا يأمرون ، فمن جاهدهم بيده ، فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه ، فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه ، فهم مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل »


الاخوان المفلسين حقيقا ان يكون ذلك مسماهم لان الاسلام اكرم من ان يُنتسب اليه المارقين في الدين

أي أخي تسألني عن سرِّ تركي العمل مع جماعة (الإخوان المسلمين) تلك الجماعة التي أحببتها حباً عظيماً وأعطيتها خلاصة شبابي وعصارةَ جهدي.؟!
أي أخي، بسبب هذا السؤال تأخر جوابك، فغاب الغيث ومال عن المورد يميناً وشمالاً، ولكن بعد أن استخرتُ الله ـ سبحانه وتعالى ـ انشرح صدري لجوابك وقد رأيتُ لِزاماً عليَّ التخلق بخلق الإنصاف ولا سيما مع جماعة لها عليَّ فضلٌ عظيمٌ، ولا زلت أحبها وأحب أهلها كلٌ على قدر الخير الذي فيه.
أي أخي، لقد كان من أسباب تركي العمل مع جماعة الإخوان على جادة المثال لا الحصر[1] ما يأتي:
أ‌) عدم وجود قاعدة عقائدية أجمعوا أمرهم على تبنِّيها والدعوة إليها.
ب‌) عدم التركيز على الدعوة إلى التوحيد وتصفية العقيدة.
ت‌) افتقارها إلى الدعائم التي تقوم عليها الدعوة الصحيحة ومنه البداءة بالأهم فالأهم. بأن يدعو الداعية أولا إلى إصلاح العقيدة كما هي طريقة الرسل جميعاً، قال تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ}[2]، وقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ}[3].






أي أخي هذه الخلاصة أما الأدلة فأكثر من تحصر وإليك طرفاً منها:
1) نفي الصفات:
عقيدة الإخوان في توحيد الأسماء والصفات مضطربة؛ لذلك لم يقرّ لهم في هذه المسألة قرار، فالشيخ حسن البنا ـ رحمه الله ـ يرى أن آيات الأسماء والصِّفات وأحاديثها من المتشابه قال ـ رحمه الله ـ[4]: "ومعرفة الله ـ تبارك وتعالى ـ وتوحيده وتنزيهه أسمى عقائد الإسلام، وآيات الصفات وأحاديثها الصحيحة وما لحق بذلك من المتشابه نؤمن به كما جاء من غير تأويل ولا تعطيل".
والجواب أن ما ذهب إليه الشيخ ـ رحمه الله ـ ليس من عقيدة أهل السنة والجماعة في شيء، والدليل: قال شيخ الإسلام[5]: "من قال إن هذا من المتشابه وأنه لا يفهم معناه، فنقول: أما الدليل على بطلان ذلك فإني ما أعلم أحد من سلف الأمة ولا الأئمة، لا أحمد بن حنبل ولا غيره أنَّه جعل ذلك مِن المتشابه الداخل في الآية ونفى أن يعلم أحد معناه، وجعلوا أسماء الله وصفاته بمنزلة الكلام الأعجمي الذي لا يُفْهَم، ولا قالوا: إن الله يُنَزِّل كلاماً لا يَفْهَمُ أحدٌ معناه، إنما قالوا: كلمات لها معانٍ صحيحةٌ، قالوا في أحاديث الصفات تمر كما جاءت، ثم قال: وـ أيضاً ـ فالسّلف من الصحابة والتابعين وسائر الأئمة، قد تكلَّموا في جميع نصوص الصفات وغيرها وفسّروها بما يوافق دلالتها، ورووا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحاديث كثيرة توافق القرآن، ولو كان معاني هذه الآيات منفيَّاً أو مسكوتاً عنه لم يكن ربَّانيُّو الصحابة ـ أهل العلم بالكتاب والسُّنَّة ـ أكثر كلاماً فيه.
ثم إن الصحابة نقلوا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنَّهم كانوا يتعلمون منه التفسير مع التِّلاوة، ولم يذكر أحدٌ منهم أنه امتنع عن تفسير آية". اهـ مختصراً.
2) القول بالتفويض:
والدليل قول الشيخ حسن البنا ـ رحمه الله ـ بعد أن حاول التَّهوين والتَّقريب بين مذهبي السلف والخلف في العقيدة: "وإن البحث في مثل هذا الشأن مهما طال فيه القول لا يؤدي في النهاية إلا إلى نتيجة واحدة هي التفويض لله تبارك وتعالى"[6].
وقال ـ رحمه الله ـ: "ونحن نعتقد أن رأي السلف من السكوت وتفويض علم هذه المعاني إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ أسلم وأولى بالاتباع حسما لمادة التأويل والتعطيل"[7].
والجواب عليه:
لعلك قد فهمت ـ أخي ـ من خلال كلام الشيخ ـ رحمه الله ـ أنه يعتقد أن رأي السلف السكوت وتفويض علم هذه المعاني الى الله، وهذا يعني مجرد الإيمان بألفاظ آيات الصفات وأحاديثها من غير فقه لمعانيها وهو من التقول على السلف بلا علم ولا برهان، وقد فند شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ أقوال أهل التفويض وبيَّن بطلانه وأنه من شر الأقوال، قال ـ رحمه الله ـ: "غاية ما ينتهي إليه هؤلاءِ المعارضون لكلام الله وكلام رسوله بآرائهم من المشهورين بالإسلام هو التأويل أو التفويض. ثم قال: ومعلوم أن هذا قدح في القرآن والأنبياء، إذا كان الله أنزل القرآن وأخبر أنه جعله هدى وبياناً للناس، وأمر الرسول أن يُبلِّغ البلاغ المبين، وأن يبيِّن للناس ما نزِّل إليهم، وأمر بتدبر القرآن وعقله، ومع هذا فأشرف ما فيه هو ما أخبر به الربُّ عن صفاته، وعن كونه خالقاً لكل شيء وهو بكل شيء عليم".
ثم قال: "فتبَّين أنَّ قول أهل التفويض الذين يزعمون أنَّهم متَّبعون للسُّنَّة والسلف مِنْ شرِّ أقوال أهل البدع والإلحاد" اهـ مختصرا[8].
3) إنكار المهدي:
والدليل قول الشيخ حسن البنا ـ رحمه الله ـ: "فمن حُسنِ الحظِّ لم نرَ في السنُّة الصحيحة ما يثبت دعوى المهديِّ، وإنما أحاديثه تدور على الضعف والوضع". اهـ[9].
والجواب عليه:
أن أحاديث المهدي وخروجه آخر الزمان بلغت الخمسين حديثاً، منها الصحيح والحسن وما دون ذلك.
قال الإمام السفاريني ـ رحمه الله ـ في عقيدته: "فالإيمان بخروج المهدي واجب كما هو مقرَّر عند أهل العلم ومدوَّن في عقائد أهل السنة والجماعة".
وقال الإمام محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ: "لقد تواترت الأخبار واستفاضت بكثرة رواتِها عن المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمجيءِ المهديِّ، وأنه من أهل بيته وأنه يخرج مع عيسى عليه السلام فيساعده على قتل الدجَّال وأنه يؤمُّ هذه الأمة وعيسى يصلِّي خلفَهُ" اهـ[10].


كما احببنا ان نشير الى جانب مهم جدا يعبّر عن انسلاخهم الكلي من اي شي ولأي شي

 أن الولاء والبراء صار واضحاً عند أفراد هذه الجماعة (المفلسين)، وكذلك ترك الغيرة على العقيدة والتحمس صار واضحاً لا شك فيه، بحيث يتم تقريب من كان في صفِّ الجماعة ولو كان فاسد العقيدة، ويتم إبعاد من كان خارج صفوفهم، ولو كان من أشدِّ أنصار عقيدة السلف، والدليل قول جاسم بن مهلل الياسين وهو من شيوخ جماعة الإخوان: "بل دعوة الإخوان ترفض أن يكون في صفوفها أي شخص ينفر من التقيّد بخططهم ونظامهم، ولو كان أروع الدعاة فهماً للإسلام وعقيدته، وأكثرهم قراءة للكتب ومن أشد المسلمين حماسة وأخشعهم للصلاة

 رحم الله شيخ الإسلام حيثُ قال عن العلماء المربين: "وليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهداً بموافقته في كل ما يريده، وموالاة من يواليه ومعاداة من يعاديه، بل هذا من جنس فعل جنكيز خان وأمثاله الذين يجعلون من وافقهم صديقاً والياً، ومن خالفهم عدوّا بغيضاً". وقال أيضاً: "والواجب عليهم أن يكونوا يداً واحدة مع المحق على المبطل، فيكون المعظَّمُ عندهم من عظَّمه الله ورسوله والمقدم عندهم من قدَّمه الله ورسوله


وقال سعيد حوَّى ـ رحمه الله ـ: "إن الصوفية عندهم اصطلاح المرشد الكامل، ولقد كان الأستاذ البنَّا مرشداً كاملاً بشهادة كبار الصوفية أنفسهم، وكان كذلك مجدداً والإخوة النواب هم خلفاؤه الحقيقيون، وهي قضية يجب أن تأخذ مضمونها الكامل في الدعوة"[43].
وقال ـ أيضاً ـ: "والحركة الإسلامية المعاصرة اعتمدت التربية الصوفية فكراً وسلوكاً بشكل مجمل، فقد ذكر الأستاذ البنَّا في "رسالة التعاليم" كيف أن مرحلةً من مراحل طابعها صوفي من جانب وسلفي من جانب آخر، وذكر في رسالة المؤتمر الخامس أن من خصائص دعوتنا أنها حقيقة صوفية"[44].
وقال ـ أيضاً ـ: "وبنفس الوقت أريدُ أن يتعرف المسلم على معنى الحقيقة الصوفية التي هي سمات دعوة الأستاذ البنَّا"[45]. (( ومن أتباعه مثلا : سيد قطب , سعيد حوى , التلمساني1 , يوسف القرضاوي , مصطفى السباعي , سلمان العودة مع أنه يقول بتوبته من هذه الطائفه لكنه لم يصدر رساله ولا كتاب يوضح توبته وكلماته الأن مطاطيه لا أحد يستطيع أن يمسك عليه شيء ))
الهوامـــــش:
[1] ذكرت في هذه الرسالة أشياء أقنعتني بترك هذه الجماعة, وأخرى ظهرت لي من بعدُ زادتني اقتناعاً على عدم جواز الاستمرار معها بل رأيتُ أن من واجبي أن أُبيِّن للناس أن منهج هذه الجماعة خلاف منهج السلف الأصيل الواجب الاتباع {وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} وما أحسن قول الشاعر:
ستبدي لك الأيامُ ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار ما لم تزوّدِ
كانت هذه مذكرات تارك جماعة الاخوان المفلسين
كتب انتقدت الجماعة :
ـ فتاوى اللجنة الدائمة .
ـ نظرات في مناهج الإخوان المسلمين ـ أحمد سلام .
ـ الطريق إلى الجماعة الأم ـ عثمان نوح .
ـ دعوة الإخوان المسلمين في ميزان الإسلام ـ فريد الثبيت .
-الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة
وأخيرا أوصيك بمحاضرات الشيخ محمد سعيد رسلان ،





1-
المرشد العام يرقص الديسكو :
في كتاب " ذكريات لامذكرات "لعمر التلمساني المرشد الثالث لطائفة الإخوان المسلمين ؛ قال في (ص 8) مانصه :
" تعلمت الرقص الإفرنـــجي في صالات عماد الدين ، وكان تعليم الرقصــــــة الواحدة في مقابل ثلاث جنيهات ، فتعلمت الدن سيت ، والفوكس تروت ، والشارلستون ، والتانجو ،وتعلمت العزف على العود "
قلت : وقد يظن القارىء أن هذا كان في أول حيــــاته ، ثم تاب منه ،
ولكن يجيب التلمساني على هذا التساؤل في (ص3) قائلاً ما نصه :
" إن في حياتي بعض مالا يرضي المتشددين من الإخوان أو غيرهم؛
كالرقص الإفرنجي ،والموسيقى ، وحبي للانطلاق في حياتي بعيداً
عن قيود التزمت ، الذي لم يأمر به دين من الأديان ، خاصة إسلامنا
الذي وصفه نبينا بما معناه : أنه سمح لن يشاده أحد إلا غلبه "
وفي (ص17) قال الصحفي الذي أجرى المقابلة مع المرشد التلمساني مانصه :"فلم ينكر ( أي :التلمساني ) على نفسه أنه غشي
في صباه ملاهي وصالات عماد الدين ، حيث شارك الذين يضحكون
ضحكهم ، والذين يرقصون رقصهم ، لكنه توقف عند هذا الحد ، حتى إنه أثار دهشة الفتيـــــات اللائي شاركنه في المرحلة لإحجامه عن التمادي فيما ذهب إليه غيره في مثل هذه العلاقات ؛من تــــــــــعاط الخمر ( ! ) ،والزنى المغلف بالعواطف الكاذبة " .
الله أعلم !!
قلت : وهل إذا كان الزنى بعواطف صادقة جائز ؟!
وهل المرشد العام (أمير المؤمنين عند الإخوان ) لم تمر عليه هذه العواطف الصادقة أثناء الرقص و الإختلاط ؟!
__________________
المرشدالعام يحب أغاني أم كلثوم:
في كتاب "ذكريات ......" (ص 144) ذكر التلمساني في محادثة له مع أحد أصدقائه في المستشفى ؛ قال فيها :
"وجرى حديث بيني وبينه عن أم كـــــلثوم ، وكان يأنس إليّ ،
فعلم أن أغنيــــــة من أغانيها في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم تروقني وأحب سماعها ،وأويت إلى فراشي في مستشفىالسجن،
وكان هو المستشفى ، وبينما كنت مستغرقاً في نومي ،خيل إليّ
أنني أسمع هذه القصيدة من أم كلثوم ، وأخذت أتبين شيئاً فشيئاً،
فإذا بي أرى راديو ترانزستور على المخــــدة إلى جانبي ، وأم كلثوم تشدو بهذه الأغنيـــــــــــة "
قلت: ليس هذا بحاجة إلى تعليق .
وفي الكتاب المتقدم (ص 236) قال التلمساني عن نفسه :" ولئن سألوني عن الهوى ؛ فأناالهوى وابن الهوى وأبوالهوى وأخوة " !!
قلت :روى عبد الرزاق في" المصنف " والا لكائي في "شرح السنة" عن ابن طاوس عن أبيه ؛ قال رجل لابن عباس :الحمد لله الذي جعل هوانا على هواكم .فقال ابن عباس :" كل هوى ضلالة"
وروى اللالكائي في "شرح السنة "عن طاوس :أنه قال :" ما ذكر الله هوى في القرآن إلا عابه" .
وعن الشعبي ؛ قال :"إنما سميت الأهواء ؛لإنها تهوي بصاحبها
إلى النـــــــــــــار".
وعن يحيى البكاء عن الحسن ؛ قال :"أهل الهوى بمنزلة اليهود
والنصارى ".
وعن ابن سيرين ؛قال :"لو خرج الدجــــال ؛ لرأيت أنه سيتبعه
أهل الأهواء ".
فمابالك بمن يقول :"أنــــــــاالهوى؛ وابن الهوى ،وأبوالهوى ،وأخوه "؟!
قلت :ولم يكتف التلمساني المرشد العام للإخوان بهذا الإنحلال ،
واستباحة مـــــــــاحرم الله ، بل اعتبر من خالفوه وأنكروا عليه الغنـــــاء والرقص الغربي ومخالطة ومجالسة النساء الكاسيات العاريات وشرب الدخـــــان وغيـــــرها متشــــــــددين ،ويعتبر ماهوعليه من الإنحلال والإنحطاط إنما هو اتباع لسيرة النبي صلىالله عليه وسلم!
قال في كتابه المتقدم (ص4) مانصه :"وحدث ماتوقعت ؛ فقد غضب البعض لبعض ما كتبته عن خصوصياتي ،والحق أنــي راضٍ عماكتبت ؛ ليعلم الناس قاطبة أن الأخوان المسلمين بشر من البــــــشر ،يعرض عليهم كل مايعرض على غيرهم ؛ دون ادعاء بزهــــادة باطلة ،أوورع مصطنع (!) ، وأن الأخوان المسلمين حلبوا أشطر الدهر ،فذاقوا حــــلوه ومره ، وأنهم إذ يدعون إلى الله لا يدعون عن تعصب ، أو من بطن بوتقة عاشوا
فيها ؛بعيداًعن مجتمعهم ، بل إنهم يعرفون ما يعرف الناس ،وإنهم ليسوا أخلاف تعصب أوأنضاء تخلف عقلي أوإجتماعي".
وفي (ص284) قال مانصه :"قد يقول المتشددون :"استر ماستر الله عليك" ، ولاينطبق هذا القول على حالي ؛ لأنه جاء في مجالس من قارف ما اغضب الله ، وماأراني حاولت أن أغضب الله عامداًوأنا أسير مع رسول الله صلىالله عليه وسلم إذا ما خير بين أمرين أختار أيسرهما مالم يكن إثماً (!) ، فلا داعي للامتعاض أو الاستنكار ".
قلت :قال صلىالله عليه وسلم :" سيأتي في آخر الزمان أناس يستحلون الحر والحرير والمعازف " .
وقال تعالى :" ومن الناس من يشتري لهوالحديث ليضل عن سبيل الله"
قال ابن مسعود :"واللهو هنا :الغناء "
وكذلك قال عكرمة ،ومجاهد، والحسن، وسعيد بن جبير، وقتادة، وإبراهيم النخعي .
وقال تعالى :"وأنتم سامدون " .
قال ابن عباس :"هوالغناء".
وكذلك قال مجاهد:"يقول أهل اليمن : سمد فلان :إذاغنى".
وقال تعالى :" واستفززمن استطعت منهم بصوتك " .
قال مجاهد:"هوالغناء والمزامير ".
وجاء في " صحيح البخاري " عنه صلىالله عليه وسلم أنه قال :"يأتي في آخر الزمان أتاس يستحلون الحر والحرير والمعازف " .
قلت :وهنا قرن رسول الله صلىالله عليه وسلم الزنى بالمعازف ،وقرنه بالإستحلال ،وهو ماينافي التحريم ، والدلالة واضحة لمن أراد الحق .
وروى ابن حبان في "صحيحه "عن نافع ؛ قال :" كنت مع ابن عمر في طريق ،فسمع زمارة راعٍ، فوضع أصبعيه في أذنيه ،
وعدل عن الطريق ، وقال :رأيت رسول الله صلىالله عليه وسلم سمع زمارة راعٍ ،فصنع كذلك ياأخي ".
قال إسحاق بن عيسى :سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه أهل المدينة في الغناء . فقال :" إنما يفعله عندنا الفساق ".
قال الإمام أحمد :"الغناء ينبت النفاق في القلب ".
وسُئل عن القصائد ؟ فقال :"أكرهه، هو بدعة ، ولايجالسون "
وقال:"التغبير بدعة محدثة".
وقال الطبري :"أجمع علماء الأمصار على كراهيةالغناء والمنع منه ".
وقال الفضيل بن عياض :"والغناء رقية الزنى ".
وقال الضحاك :"الغناء مفسدة للقلب ، ومسخطة للرب ".
وقال يزيد بن الوليد :"يابني أمية! إياكم والغناء ،فإنه يزيد الشهوة ، ويهدم المروءة ،وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل مايفعل السكر".
وقال بعض أهل العلم :"وصاحب السماع والرقص والوجد ساقط المروءة ،مردود الشهادة، عاصٍ لله ".
قلت : وهذا في الغناء فقط ، فمابالك لو دخل أحدهم صالات (الديسكو)، ورأى النساء العاريات ، والخمور ،والرقص ، ورأى المرشد العام ( أمير المؤمنين ) للإخوان في صالة الديسكو يرقص الدان سيت ، أوالفوكس ترت، أو الشارلستون ، أوالتانجو مع صاحبته؛ فماتراه يفعل ؟!
__________________

المرشد العام يترك صلاة الجمعة لمشاهدة السينما:
في" ذكريات لا مذكرات " (ص13) قال التلمساني تحت عنوان (صليت في السينما ) ما نصه :"إنني لما كنت أباشر عملي كمحام ، وأنزل يوم الجمعة لأحضر بعض الأفلام السينمائية، وكنت أنتهز فرصة الاستراحة (الانتراكيت) لأصلي الظهر والعصر مجموعين مقصورين (!) في أحد أركان السينما التي أكون فيها ".
قال صلى الله عليه وسلم :"من ترك ثلاث جمع ؛ تهاوناًبها ؛ طبع الله على قلبه".
وفي (ص12) قال مــانصه :"فقد كانت تستهـــويني أعمال البطولة، وحماية الشرف ،والعشق ، والهيام ، فقرأت أول ما قرأت كتب أبي زيد الهلالي سلامة ، وقرأت عن عنترة بن شداد ،وسيف بن ذي يزن ،ثم تدرجت إلى قراءة كل روايات ( اسكندر ديماس ) وابنه، وتعرفت إلى أبطال قصصه الذين كانت شجاعتهم والدفاع عن معشوقاتهم (!) تملك علي كل أوقاتي (!) في شهور الإجازة ......" .
ثم قال:" لم أستطع أن أكون أديباًوموسيقياً ؛ رغم حبي للموسيقى(!) وعزفي علىالعود لسنين ".
قلت :ولم يكتف التلمساني بحضورالسينما والمسرح وغيرها، بل دعا الدعاة جميعاً للمشاركة ،حتى يفسد علينا أقل القليل المتبقي!
قال في" مذكراته " (ص73):"فمن واجب الدعاة أن يتقنوا استعمال كل أجهزة الإعلام ووسائله، بما فيه المسرح والسينما والتلفزيون".
نقلاًمن كتاب دعوة الإخوان المسلمين في ميزان الإسلام.
__________________


المرشد العام يشرب الدخان :
في كتاب "ذكريات لا مذكرات " (ص26) كان التلمساني يصف موقفاً له،فقال "وحدثتني نفسي بأن أخرجمن جيبي علبة السجائر لأدخن سيجاره "!!
قلت هذا تلميذ حسن البنا !والمرشد الثالث !!
ترى هل كانت تربية البنا لهؤلاء تربية شرعية؟!
قال التلمساني في "ذكريات لامذكرات"(ص78)ما نصه:"وكنت من المدخنين........فقلت للإمام الشهيد:إما أن تأمرني فأقلع ،وإما أن تسكت فأستمر.فقال(أي البنا):لاآمرك ولاأنهاك".
قلت:فماهي دعوة حسن البنا؟!

نقلاًمن كتاب دعوة الإخوان المسلمين في ميزان الإسلام.

الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم نسأل الله الهداية والثبات عليها. 



اعجب ماقرأت ..هذا هو اصلاح المفلسين !!!

هناك تعليق واحد:

  1. الله يحفظ الأمارات والخليج من كل الطامعين والمبغضين


    وكما قلنا سابقا ولازلنا نقول خليجنا واحد

    دمتي بخير اختي الفاضله

    ردحذف