الاثنين، 9 مايو 2011

سنفروا بحياتكم ايّها المفلسين





السنافر:
 (جمع سنفور) هي شخصيات خيالية صغيرة الحجم، زرقاء اللون،
تمثل عائلة السنافر الكثير من الشخصيات مختلفة الطباع، والسنافر
 كثر فهناك بابا سنفورالمنسوري وسنفور الحالم احمد صرصور وسنفور القوي  القميطي 
 وسنفور المفكر (أبو نظارة)الحمّادي وسنفور الغضبان الدقي  وسنفور الكسول  النعيمي
 وسنفور الشاعر اليديوي  وسنفور المازح عبدالرحمن وسنفور المغرور saeed والسنفورة آلاء.
امّا باقي السنافر والشخصيات  للحلقات القادمة ....
. وبهذه الشخصيات المحببة سيتم التعريف وللعموم 
 من مختلف الأعمار والثقافات حقيقة السنافر المفلسين .



الطبع والتطبّع تذكر بعض كتب الادب قصة طريفة في بيان ايهما غلب الآخر الطبع ام التطبع.
والطبع هو الاصل الذي نشأ عليه المخلوق والتطبع كالتصنع يلبس المخلوق لباساً
 ليس له الاَّ ان يكون خلق سيء يغيره فلا مانع,
فتنازع شخصان في هذه المسألة وبلغ بهما النقاش الى ان طلب احدهما من الثاني
 دليلاً عملياً على ما يقول فدعا الاول الى وليمة فاخرة وضع
عليها اطايب الطعام وزينها بالشموع تحملها قطط مدربة على هذا العمل( حمل الشموع ),
 وحضر الثاني وقد علم ما اعد له الاول من
اختيار وكان الاول مزهواً بعمله هذا ويحسب انه كسب الرهان فما ان جلس الجميع
على المائدة اخرج الرجل الثاني فأراً من جيبه واطلقه فوق
مائدة الطعام فما كان من القطط الا ان رمت الشموع من يدها وبدأت بملاحقة الفأر لاقتناصه,
 نظر الثاني للاول وقال ما رأيك فاجابه الاول نعم
لقد غلب الطبع التطبع.من هذا السياق الادبي نراهن ان الطبع يغلب التطبّع ولكن في العالم البشري
يُجاهد المرء نفسه ليغلب خيره على شره متوّسدا على الاسلام ومتكئا على
 الايمان والاّ لما فرق الله عزوجل بين الانسان والحيوان  ولكن هناك فئات بشرية
 اقرب الى الحيوان ( اعزكم الله) باطباعها اذ تستغني عن مهمة العقل حينا من الدهر .



الذئب عدوَ البادية والبدو :
سأسرد عليكم مدخلا لما في نفس يعقوب ... واسترسالا لما سبق
واقتبس من تراث البادية اقاصيص لم يخلو منها مجتمع البادية 
ولكن اودّ منكم ربط الاقصوصة بالواقع
.. للوصول الى الهدف المنشود والاحداث الجارية على ساحة الخليج عموما
والامارات خصوصا ... وقتا ممتعا




 قصة العجوز البدوية الذي دخل عليها احد الاعراب ووجد 
 بين يديها شاةٌ مقتولة ، وإلى جانبها جرو ذئب ،
فقالت : أتدري ما هذا؟ فقلت : لا ،
قالت : هذا جرو ذئب أخذناه صغيراً وأدخلناه بيتنا وربيناه ،
 فلما كبر فعل بشاتي ما ترى وأنشدت :
بقرت شويهتي وفجعت قلبي............ وأنت لشاتنـا ابـن ربيـب
غُذِيت بدرها ونشأت معهـا .......... فمن أنباك أن أبـاك ذيـب..!!!؟
إذا كان الطباعُ طباعَ سـوءٍ ........... فـلا أدبٌ يفيـد ولا أديـب 
   
إذا كان الطباعُ طباعَ سـوءٍ ........... فـلا أدبٌ يفيـد ولا أديـب 
.
إذا كان الطباعُ طباعَ سـوءٍ ........... فـلا أدبٌ يفيـد ولا أديـب 
.
إذا كان الطباعُ طباعَ سـوءٍ ........... فـلا أدبٌ يفيـد ولا أديـب 

وذُكر في القرآن الكريم قول يعقوب عندما اراد اخوانه التخلّص منه ،
 وشعور الابّ وتوجّسه في مكر الذئب ( الغادر) على اقتناص الفرصة اذ قال:
(( وأخاف أن يأكله الذئب ))
قد يظن البعض ان الذئب شجاع  ولكن نظرا لان البيئة البدوية
 كانت تكثر فيها الحيوانات البريّة وكان الذئب والثعلب من امكرالحيوانات ،واعتاها آنذاك .
وللعلم الذئب متى ماكان وحيدا لايقدران يواجه جمل الا اذا كان في مجموعة ،
 ولكنّه ذكي ،مراوغ وغدّار وايضا  يُجيد اقتناص الفرص.

الاخوان الـ...... حقيقا ان نطلق عليهم المفلسين لانهم بعيدين كل البعد عن
 السمات والصفات الانسانية السامية التي اوصى عليها
الاسلام ،متلوّنين ، يجيدون الهمز واللمز ، ينكرون النعمة ويجحدونها ،
 يتملّقون حين الحاجة .. والاهم من كل ذاك انّهم ( بلا ادب ولا
احترام)
يجيدون فن الحوار والاقناع وينصحون مريديهم من القراءة في
عدّة كتب فلسفية لا فقهية دليلا على اخراجهم من دائرة الدين الى دائرة الهبل حتى
يرومون قيادتهم .
لم نسمع لهم حسّا ولا نبسا  من قبل ، كانوا كالثعلب المكار
 يجيّشون عدّتهم حتى تحين الفرصة المناسبة .
مع موجة الثورات ظهروا من كل فجّ ،ووادٍ ينادون (حيّ على الفساد) ولكن ...
 


احنا متاريس الجهاد ..   للّي تريحك شوفته
...   لبيّه يانبض ( الفؤاد) ..   هذا الغلا من عادته ..   
    ...احنا حما شيخ البلاد ...   بأمره وتحت وصايته .. 
  ياشيخي وربّ العباد...   حاسدك تبطي خطّته .. 
  شيطان في ارم العماد ...   يسعى.. وقومه لبّته .. 
  يدعون... (حيّ على الفساد)   ربّي يتآقي امّته ... 
  خليج واحد ( لاحيآآاد )   ابرمّته ..ابرمّته  
 الكم محبّتنا زناآد ...   خلّه يموت بخيبته ,,, 
      والصافنات من الجياد ..   خبلٍ يكيدك ( داسته)... 
  لمربيّات ف كل واد ...   من سنّته ومن شيعته .   

        المايديّة
 ولكنّهم رغم ذاك ... و...
الى تاريخ كتابة هذا المقال ...
صدمتهم بواقعهم جعلت بعضهم كالثور الهائج
وبعضهم كالجرذ الذي لايستطيع مواجهة الشمس ،
كيبورداتهم تشهد لهم ، بعد ان طارت صبغة حروفها 


 فقد انقلب السحر عليهم  حتى اضحوا حينا ( يختفون، وحيناً آخر ،يظهرون ..
ويحاولون  ...ويحاولون ...ويحاولون ....
لقد نسوا قدرة الله
وأمر الله
وحفظ الله
 ولم ينسوا نصر الله ولا آية الله ... تبّا لهم
الاّ ان الثورة الاماراتيّة المضادّة لهم بالمرصاد .


نظرة اليهم:-
من نظر في عيوب الناس فاانكرها ثم رضي بها لنفسه فذالك الاحمق بعينه
هم كذلك .. كلهم اخطاء ويريدون اصلاح مجتمع ....!!!
اصلحوا انفسكم خيرا لكم .. ايّها المفلسين ...


ومضة عن صحبتهم: صحبة الأشرار توجب سوء الظن بالأخيار



نغزة اليهم :

حد م العرب بطران ...بس فالح ايبربر
وفي حزّة الميدان ...القاه يتزرزر
لو خيركم ينبان ..ماكانه اتأخر
هب لازم استبيان ..لليور والمنكر
انتوا شرا الديدان ..ف الرمّة اتحفّر
ثركم ثر الشيطان .. بطبوله يصفّر
حدّ منكم سكران ..وحد بالخطا يسكر 
يتضاولن  غربان ..وعيايزٍ فطّر   
حياي مع حنشان ..تلدغك وتدبر
وتتبعهم القطعان .. امحق .. تبا تعبّر
وشعارهم ميزان .. لكنه امكسّر 
يالمفلس اللي خان .. رصيدكم عبّر
فقرتوا الدكان ..وحسابكم  سكّر
ثركم مهب فرسان ( انتوا  اللذي ينعر
دواكم النيران .. لو عودكم خضّر
ربّي عظيم الشان ..من منّكم يحذّر  
 ياآفة الاديان..خوارج وبربر
دمع الغلا هتّان .. سيّال وامخثّر
لعيون بوسلطان ..كل الوطن عسكر
لبيّك ..مُنذ الان ..لين الدما تهدر
امّا دبش ايران ...سبايسي الزنجر
بحلف عهد وايمان .. ان شرّهم شرشر
اتفاقدوا .. الاخوان .. سنفورهم سنفر
 ويكليكسيّة.com

لمحة :
وعندما يهاجم  الذئب البدو يغيب عنهم قرابة شهر حتى ينسى ذكره ،
يشم رائحة البارود ويعرف إذا كان راع الغنم معه سلاح أو لاء ،
 ويقال انه عندما ينام يفتح عين ويغمض الثانية .

آخر ماتوصلوا اليه :اعادة مناقشة المواضيع العامّة ببهارات الهمز واللمز والتنكيت احيانا  مع ملح الحقد
واقول لهم محّد فضحكم الا ( الهمز واللمز والنبز )
سنفروا بحياتكم  ايها المفلسين ........

الى حلقاتٍ قادمة



ملاحظة للمفلسين تم عمل مدوّنة احتياطية .., فلا بأس




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق