الثلاثاء، 24 مايو 2011

اميطوا اللثام عن اللئام ( ضبعة حسن)


لفتة نظر:
الكاتب  يستطيع ان يكتب كل مايدور في خلده
الاديب ينتقي المفردات والطرح المناسب الذي يتناسق
 بقالب فكري محترم  ويطرحه على الجمهور مهما كان تناوله
وماعلى المُتلقّي الاّ  تصوير شخصيّة الكاتب والاديب وان يستشفّ شخصيته
 من خلال قراءاته.



زوووووووووم :

وهنا نقف  وقفة  بسيطة ونسّلط الضوء الى كاتبة
 يتضّح فشلها مليّا في علاقاتها العاطفيّة التي تسرد جزيئاتها
 في  طرحها "الفاضح" احياناوالذي كان من الاولى ان تستر نفسها " اياٍ كان ولكنّها توضّح معمعة فشلها الذي تعيشه بكل مراحله ومراحلها رغم تقلّدها مناصب من المُفترض ان تحترمها في اقل  تقدير وتحترم تمثيلها ..!!


وعند التوّغل قليلا في واقع حياة تلك الكاتبة (الكابتة  والحانقة  على نفسها نجد  لكل ماذكرنا اسبابا وجيهة ، بدءا من الفشل الاسري وغربتها الاختياريّة عن موطنها وعدم تمسّكها بعادات وتقاليد موطنها  سببا لدوّامتها
التي كتبتها لاحقا  بنفسها وممّا كُتب عنها ..

ظبية خميس: وحيدة في الدوّامة
سيرة مموّهة تقدّمها الشاعرة الإماراتية في «الحياة كما هي» (دار الآداب).
 تستعير هنا اسماً لتفتح النار على «جامعة الدول العربية»
حيث عملت لسنوات، واكتشفت دهاليز الفساد والمصالح
هكذا قرأت لها ..وحيدة في الدوّامة.. 
وهنا لمحة عن واقع  دوّامتها
تعيش في مصر منذ أكثر من 23 سنة
وعاشت في أمريكا ولندن عشر سنوات،
يعني 33 سنة خارج الإمارات، أي أكثر من نصف عمرها،
 وتأتي اليوم لتنعق وتقول أن الخائن أحمد
منصور سجين رأي في الإمارات، ويجب الإفراج عنه،
وتعتدي بالقول على حكومة الإمارات في مدونتها

وصدق من قال :

أجهل الناس من كان على السلطان مدلا وللإخوان مذلا

ضبعة حسن:
وايضا نسرد لكم قصّة ضبعة حسن

خاينات عهودهن لو عـاهدن
في جزو عم وطه وحرف سين
اجلبت فيهن نعل ضبعة حسن
واصبحوا منها الخلايق نايمين
,
يقـال :-
بأن النـساء قديماً كـن يشتغلن ويعملن ،
 بينما يجلس الرجال مستريحين في البيوت . .
فتذمرت النساء من هذا الحـال  واردن ان يعكسنها
 بحيث يعمل الرجال ويجلسن هن
,
ولكن الرجـال رفضوا هذا الإنقلاب وبعد اخذ ورد اتفق
الطرفان على ان ينعزل كل فريق في خيام
وتكون الخيام منفصلة عن الآخر بحيث يكون الرجال في خيام
 والنساء في خيام اخرىويفصل بينهما مساحة رملية ،
 واذا حدث ان قام واحد من الرجال بالتقرب من النساء
او التوجه إلى خيامهن (شوقاً ورغبة) فإن الرجال سيعاقبون
 على هذا بأن يقوموا بالأعمال بدلاً من النساء
,
وكان في النساء امرأة داهية اسمها ضبعة حسن ،
 لم تشأ ان تترك الأمر للظروف . .
ورهناً لإرادة الرجال. وارادت ان تلجأ الى الحيلة في جعل
الرجال مسؤولين عن الأعمال لإخلالهم بالإتفاق
اخذت هذه المرأة الماكرة حذا رجل من عندها ولبسته معكوساً ،
 بحيث يكون كعب الحذاء إلى الأمام
ومقدمه إلى الخلف
، وسارت به على هذه الحال في ظلمة الليل
 متجهة إلى خيام الرجال ثم عادت إلى خيمتها
,
وبالطبع فإن الأثر الذي تركه الحذاء المقلوب على الرمال
كان يدل على ان رجلاً قد جاء إلى خيم النساء ثم عاد

وعندما افاق الناس في الصباح اشارت هذه المرأة الى الأثر مدّعية
ان رجلاً قد قام بزيارة خيام النساء في الليل
وان الرجال يكونون قد اخلّوا بالإتفاق ولمّا لم يستطع الرجال
 ان ينكروا لأن الآثار تؤكد الإدّعاء ،
 فقد حق عليهم العمل
 واستراحت النساء في البـيوت


وتؤكد الشاعرة ويكليكسية القاسم المشترك بين ضبعة حسن وظبية خميس 
 اذ ان ضبعتنا المعنونة بدلا ان تكون خير سفير لدولتها نجدها تكيل التهائم
والارهاصات وتدافع عن من يسئ الى بلدها ..!!!

عجبا عجاب ياضبعة ...
نعود الى ماقالت الشاعرة ويكليكسية :
ظبعة حسن هب ظبية ظبعة حسن قالت
ف القاهرة متخبية ما طالت ونالت
حشا انها متربية نصّابة واحتالت




ويقول ايضا الشاعر صرناخ في ( تغرودة)

 قولوا لظبية هالعيوز الشمطا
ما هوب ظبية، إنتي حيّه رقطا
سكناك في رمثة وربطة أرطا
غطّي عيوبك والعيون المرطا
رجعّي لمصر وللحسين وطنطا
...واللي شراتك يوم زلّ وأخطا
في حق داره، ماله فيها موطا


وعودة الى الشاعرة ويكليكسية  ضبعة حسن هب ظبيّة ..ياللي مابج حيا
عالمرغدة متربية ...مع لي ساير ويا
لو بج حشم متعبية .. عنج كلن نيا
ضبعة هبي !! متصبية شكلج روحه ريا


ههههههه


وقد تجدون هنا مالا استطيع كتابته ابدا ..لا منها ..ولا عنها


زبدة الموضوع:

المواطنة والولاء للوطن لا يتمهما المواطن دون احترام الوطن بمكوناته جميعا، كالعلم والأرض ورأس الدولة والشعب وما ينظم العلاقة بينها
كالدستور ومجموعة القوانين الصادرة عن السلطة التشريعية  كل هذا يترجم قولا وفعلا إلى احترام الدولة من خلال تأدية الواجب وبالتالي
الحصول على الحقوق.

مظاهر الاحترام عديدة وقد تختلف تبعا للعادات والتقاليد. في مقدمتها احترام الصغير للكبير واحترام المجالس واحترام الضيف إلى درجة
التكريم واحترام المرأة. وحتى هذه لها تفاصيل في التعامل منها ما بقي حتى يومنا هذا ومنها ما تبدل ومنها ما أستحدث تبعا للحالات
الاجتماعية. وقد تأثر مضمون الاحترام عند العرب بصورة كبيرة
 بالدين الإسلامي، إذ جعل ثقافة الاحترام جزء أساسيا من منهج الحياة
اليومية بل وجزء كبيرا من العبادات نفسها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق