الثلاثاء، 3 مايو 2011

الخمّة والنتانة وإزكام الانوف

***الخمّة والنتانة
لم افكر قطّ بالخوض في كتابة المقال والولوج الى عالمة ،
لأنني كنت على ثقة انني لن اقدم جديدا آنذاك ،
 ولكنني ومع الظرف الراهن  آليت على نفسي
ان لا ادّخر جهدا من ابداعات مكنونة في جميع المجالات 
 لرؤية  ما " يجب ان " يراه ويتلمّسه الاخرون .

الخمة او النتانة " عملتان لوجهة واحدة هي "ازكام الانوف"
 والفطر النتن نوع من انواع الفطر تنبعث منه رائحه خاصه نتنه تجذب الذباب . صحيح ان رائحته كريهه جدا , لكن الذباب يحبها ويتغذى بماده لزجه متوفره
 في هذا الفطر .
 يحمل الذباب بذورا صغيره جدا تعلق برجليه
 مصدرها تلك الماده وبهذه الطريقه يتمكن الفطر المنتن
 من ان ينتشر في مساحات واسعه .
لكن اذا كان البعض اعمى بصيرة ومزكوم اصلا  فأنه سيستمر في ايذاء انوفنا مالم " نسقيه" المضاد اللازم او ان نُبعده عن محيطنا ، وعليه اُطالب الجهات المعنيّة بأعادة تكثيف سيارات البلدية التي كانت تلوج الازّقة بدخّانها الابيض الخانق  " لتُطهير "الشعبيات" والبيوت وان طهرت "الشعبية" طهر المجتمع.

التملّق والنفاق والتلّون
الملاّق هو من لايصدق ودّه ورجل مَلِقٌ: يعطي بلسانه ما ليس في قلبه؛
وجدت من هذه الفئات اُناس "اذهلني واقعهم الخارجي فهم يوالون ويتملّقون ويكتبون لنصرتك شكليا ومابين السطور يكتشف الحرّ تملّقهم وخبثهم ... قرأت لاحد رؤساء التحرير في جريدة وطنية الذين كانوا يُجاهدون انفسهم للوصول للشهرة ،ولكنني اكتشفت انهم من الذين (يستميتون داخليا لاثارة الفتنة عبر عمليات التجميل الكتابية التي يبدون فيها سطرا من نور وسطورا من نار .
سألته بتعجّب من مناصرته الثوار في بعض الدول التي يعاني اهلها ويل الثورات  : هل انت مع الثورات العربيّة ؟
فأجابني "بخبث": لا..........أنا مع الثوّار.
وبدأ بكتابة المقالات التي ( تؤكّد لي ان تلك الاجابة لم تكن عبثا !!وانمّا تعبير عن حقيقة يبطنها
 وواكتشفت حينها انه من الثيران رغم كل احترامي لقلمه سابقا



***الليل عبد النهار ......
العبد هو ذلك اللذي يتسلل الى اي بلد بطريقه غير مشروعه
 مع غيره من العبيد ويضيف الى سواد وجهه
" ليس باللون فحسب"  ايضا سواد اخلاقه. ثم يبدء في تعلم
لغة تلك البلد و يتعايش معهم و ينتمي الى قبائلهم
و يسعى الى التزاوج منهم وخداعهم.
وهؤلاء العبيد وصوليين بمعنى انهم يمكنهم بيع انفسهم
 للوصول الى منصب او عمل.
ومما يميزهم اانهم متعاونيين فيما بينهم اي "العبيد"
ويتامروون ليل نهار للقضاء على الاحرار.
و تحول طبيعة العبوديه الوسخه فيهم من قدرتهم على اكتساب
 العادات الحسنه والجميله.
وربما يتضاهرون بالدخول في دين تلك البلد ليكتسبوا ثقة اهلها.
ويشبه تسللهم الغير مشروع بدخولهم البلدان بطريقه غير شرعيه
 كانتشار السرطان في الجسم.
فهم  طامعون واذا تمكنوا من التعايش في اي بلد فهم يبذلوا
المستحيل بالغش و الخداع ليصلوا الى اعلى المناصب .
ومن خصائص العبيد تلك العقده النفسيه باحساسهم بالدونيه في داخل انفسهم
"رغم ان منهم الدكاترة والحقوقيين وذوو المراتب " 
و يسعون جاهديين للتكبر ومحاولة رفع قدرهم،
ويبداء نشر مفاسده و سمومه في اي بلد.
وعديمي الاصل لهم عادات سيئه و ليست لديهم اخلاق و قيم
و اهدافهم كالعبيد و هو تفكيك اي مجتمع
يدخلوا فيه و محاولتهم للزواج من الحرات ليرفعوا من قدرهم الداني ويبثوا سمومهم  يثيروا الفتن بين اطياف المجتمع  كالسنة والشيعة ،
المواطنين والمقيمين ،واثارة القلاقل والبلابل 
 فهم ليس لهم اخلاق وليس لهم دين او شرف.


قال المتنبي يذم الاخشيدي بعد ان قتل سيده:
العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ       لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُ
لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ       إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ
جوعان يأكل من زادي ويمسكني .لكي يقال عظيم القدر مقصود


***إن جاعوا سرقوا وإن شبعوا زنوا وفسقوا !!
وهذه قصة كنت قد قرأتها مُذ مايقارب العشر سنوات
 ولن اتخيّل ان اجد منها واقعا  واعايشه يوما
يُحكى إن رجلا من أشراف أهل الهند من آل المهلب ابن أبي صفرة
 اشترى غلاما أسود فرباه وتبناه فلما كبر وشب أشتد به هوى مولاته فراودها عن
نفسها فأجابته فدخل مولاه يوما على غفلة منه من حيث لا يعلم فاذا هو على صدر مولاته فعمد إليه فجب ذكره وتركه يتشحط في دمه ثم أدركته
عليه رقة وندم على ذلك فعالجه إلى أن برئ من علته فأقام الغلام
 بعدها مدة يطلب أن يأخذ ثأره من مولاه ويدبر عليه أمرا يكون فيه
 شفاء غليله
وكان لمولاه إبنان أحدهما طفل والآخر يافع كأنهما الشمس والقمر
 فغاب الرجل يوما عن منزله لبعض الأمور فأخذ الأسود الصبيين
 فصعد بهما على ذروة سطح عال فنصبهما هناك وجعل يعللهما
 بالمطعم مرة وباللعب أخرى إلى أن دخل مولاه فرفع رأسه فرأى
في شاهق مع الغلام فقال ويلك عرضت ابني للموت قال أجل والله
الذي لا يحلف العبد بأعظم منه لئن لم تجب ذكرك مثل ما جببتني لأرمين
بهما فقال الله الله يا ولدي في تربيتي لك قال دع هذا عنك فوالله
ما هي إلا نفسي وإني لأسمح بها في شربة ماء فجعل يكرر عليه
 ويتضرع له وهو لا يقبل ذلك ويذهب الوالد
يريد الصعود إليه فيدليهما من ذلك الشاهق فقال أبوهما ويلك فاصبر
 حتى أخرج مدية وأفعل ما أمرت ثم أسرع وأخذ مدية فجب نفسه وهو يراه
فلما رأى الأسود ذلك رمى الصبيين من ذلك الشاهق فتقطعا وقال إن جبك لنفسك ثأري وقتل أولادك زيادة فيه فأخذ الأسود وكتب بخبره لموسى
الهادي فكتب موسى لصاحب السند عمرو الأعجمي بقتل الغلام وقال
 ما سمعت بمثل هذا قط وأمر أن يخرج من مملكته كل أسود فما ترى أردأ
من العبيد ولا أقل خيرا منهم وأكثرهم رداءة المولدون لو أحسنت إلى أحدهم الدهر كله بكل ما تصل يدك إليه أنكره كأن لم ير منك شيئا وكلما
أحسنت إليه
تمرد وإن أسأت إليه خضع وذل وقد جربت أنا ذلك كثيرا وما أحسن ما قيل
( إذا أنت أكرمت الكريم ملكته … وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا ).


وقد تجدون ذلك مليا في فضاء الانترنت ممن يدعون للخروج عن طاعة ولي الأمر لمآرب خاصة 
بحجّة الحريّة والكرامة والعدالة البريئات ممّا يدعون اليه (اذناب المجوس المفلسين  - قاتلهم الله)
 فلا يغرّكم من توشّح الشهادات  لمصالحه الدونيّة .

سلاآآآآآآآآم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق